بدأ سباق الجيل الجديد وانتهت الشركات بتقديم ما لديها من أجهزة منزلية الآن دورك لتحدد ما الجهاز الأفضل لاقتنائه؟ جواب هذا السؤال يكون بثلاث خيارات لا أقل: Wii U, Xbox One , PlayStation 4) ) سأحاول بهذا المقال ان اقرب لك الإجابة وأجعلك واثقًا منها، وأحاول أن أجعلك ترتب أولوية اقتنائك للأجهزة سواء كنت تنوي اقتناء جهاز واحد فقط أم جهازين وان كنت تنوي الثلاثة فلا داعي لتكمل قراءة المقال لأنك ستحدد الأفضل من خلال تجربتك.
- اتبع مطورين ألعابك المفضلة:
أول الأمور التي أبدأ فيها لأن من المهم جدًا أن تعرف اسماء الأستديوهات التي لعبت ألعابها فمثلًا ان كنت لعبت The Last Of Us و سلسلة Uncharted أو الأجزاء الأولى من سلسلة Crash وحازت على إعجابك وكانت تجربة مميزة بالنسبة لك من البديهي أنك تريد أن ترى المزيد مما يقدمه الأستديو لك فهنا أمر حاسم بمسألة المفاضلة بين الأجهزة وهو أسماء “فرق التطوير” وإنجازاته (وليس أسماء الحصريات المملوكة).
- أصدقائك لهم أهمية بالغة:
الأصدقاء عامل مهم وفارق من منا لا يرغب بلعب ألعاب جماعية مع أصدقائه؟ وخلال الجيل الماضي من المحتمل أنك كونت صداقات جيدة في الشبكة ولا أظن أنك تريد خسارتها بسبب مزايا الجهاز المنافس، حتى وان كنت شخص لا يهتم بطور اللاعبين المتعديين سيكون لك اهتمام بإضافة أصدقائك لأنك بذلك تتيح الفرصة لهم لمعرفة انجازاتك واخر العابك وبذلك يكون لديكم اهتمامات مشتركة أكثر.
لهذه الدرجة تهتم للرسوم؟:
ان كنت شخص لا أقول لا تهتم للرسوم بتاتًا لكنها من آخر أولوياتك (كما كان حال أغلب لاعبين الأجيال السابقة) فلا يجب عليك الأخذ بعين الاعتبار قوة المعالج الرسومي للأجهزة وقوة رسوم الألعاب الصادرة.
- التغيير أمر محمود لكن له ثمنه:
التغيير وتجربة شيء جديد تثير الحماسة وصدقني أقل الفوائد من تغييرك لشركة جهازك أنك ستكون اكتسبت تجربة جديدة ومختلفة عن شركتك السابقة فلكل شركة من الثلاث شركات طابع مختلف كليًا عن الأخرى في أجهزتها وتعاملاتها مع زبائنها، لكن عليك ألا تنسى أن لكل شيء ثمنه فقد تتغير لشركة لا تناسبك والإنسان بطبعه يُحب البقاء على ما تعود عليه وأيضًا عليك أن تتذكر أنك ستفتقد أصدقائك في الشبكة وأستديوهاتك المفضلة وسلاسل ألعابك الحصرية وإنجازاتك خلال الجيل الماضي لكنك بنفس الوقت ستكتسب صداقات جديدة وستتعرف على استديوهات جديدة وسلاسل أجزم أنها سترتبط بقلبك.
- الخدمات اللي تستخدمها:
شريحة كبيرة من اللاعبين يهتم لأمر الخدمات والإضافات على النظام ويجب عليك تحديد ما تريد من هذه الخدمات وماذا تستخدم فعليًا وبالطبع ستجد العديد من التطبيقات والخدمات المتوفرة على أنظمة جهازك لا تستخدمها أبدًا، لكن تذكر من الجيد أن يكون جهازك متعدد الوظائف والخدمات من يدري ربما يأتي الذي تحتاج استخدامها.
- انجازاتك مستعد تخسرها؟:
ان كنت من اللاعبين الذين يهتمون لأمر الإنجازات فهذه نقطة مفصلية ما فائدة انجازاتك السابقة ان لم تستمر معك؟
- توجه الشركة من المهم قراءته:
من المهم جدًا أن تعرف توجهات الشركة وسياسات القادمة والتي غالبًا تعلن في المعارض فمثلًا نجد شركة تهتم جدًا بدعم الألعاب المصغرة ودعوة المطورين المستقلين شركة أخرى تولي اهتمامها لأجهزة الحركة سواء كان شيء ترغب فيه أو لا من المهم أن تعرفه لتعرف مستقبل جهازك القادم
- الطرف الثالث أكبر من الطرف الأول:
مع إقراري بالمستوى الرفيع لألعاب الطرف الأول (الحصريات) إلا أن ألعاب الطرف الثالث (متعددة المنصات) مستواها أعلى وتنوعها كبير وهي أساس الجهاز فمن المهم أن تعلم أين الاهتمام الأكبر لشركات الطرف الثالث وعلى أي جهاز تكون نسخة اللعبة غالبًا أفضل من بقية النسخ وطبعًا تختلف الشركات بدعمها للأجهزة فيجب عليك معرفة سلاسلك المفضلة من أي شركة وأين اهتمام الشركة.
- الجهاز المساند:
ان كنت تملك أو تنوي أن تملك جهاز يعتبر رفيق ثاني لجهازك مثل (PS VITA / 3DS / WINDOWS PHONE-RT-8) هذا يعتبر حافز لاختيارك القادم أن يكون من نفس الشركة لأن الخدمات متقاربة ويوجد بين هذه الأجهزة والأجهزة المنزلية روابط كثيرة.
- الفائز لا يقرر بسرعة:
مهما كانت الفروق التقنية بين الأجهزة أو الفروق بين الأستديوهات والمبيعات نبقى ببداية السنة الأولى للجيل الجديد فالجزم بفوز جهاز معين غير صحيح قد تنقلب الموازين في نهاية الجيل وأيضًا الفائز بالجيل يختلف من شخص لآخر.
- قلبك قبل كل شيء:
حتى وإن كان عقلك والأرقام والمنطق يملي عليك أن تختار جهاز معين وقلبك مع جهاز آخر اختر الخيار الذي متعلق فيه قلبك لأنك لو أخترت الخيار الأول ستجد أي ميزة تعلن للخيار الثاني تتحسر عليها حتى لو كان جهازك متفوق بأغلب المعايير.
- أسباب متفرقة تهدم لك كل الأسباب:
نعم هناك أسباب تهدم جميع أسس المقارنة ودائمًا تكون شخصية، شخصيا وجود إضافة حصرية للعبة MGS V-GZ لأي جهاز سبب كفيل أن تُعمي عيني عن باقي العوامل، ومتأكد أني لست الوحيد الذي يملك سببًا يكفيه لهدم جميع الأسباب.
نهاية المقال أجزم أن الغالبية العظمى من القراء الكرام متخذين قرارهم قبل قراءة المقال فأشكر لهم قراءته فمن الجيد أن يراجع المرء قراراته بين الحين لآخر قد يتغير هذا القرار بالمراجعة، وأتمنى أني أفدت القارئ.
0 comments:
Post a Comment